الشعوب العربيه كلها بلا استثناء تحب تركيا واردوغان لما له من مواقف تجاه دينه وامته ويكفى انه فتح بلاده لملايين اللاجئين
من السوريين والعراقيين والمصريين وغيرهم
يوجد روايات كثيره الله اعلم بها هل هى شيعيه موضوعه ام انها حقيقه
مما جاء في كتاب الفتن عن الترك ما يلي :
حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني من سمع رسول الوليد بن يزيد إلى قسطنطين سمع الوليد بن يزيد يقول : ( إذا خرج الترك على أصحاب الرايات السود فقاتلوهم لم تجف براذع دوابهم حتى يخرج أهل المغرب
حدثنا محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن زياد عن مكحول عن حذيفة رضى الله عنه قال : ( إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله مؤنتهم فإنهم يفضحوا الحرم بها فهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملك ملكهم يومئذ ) .
وفيه : حدثنا الوليد عن ابن جابر وغيره عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات ) .
قال ابن عياش أخبرني عتبة بن تميم التنوخي عن الوليد بن عامر اليزني عن يزيد بن خمير عن كعب قال : ( ترد الترك الجزيرة حتى يسقوا خيولهم من الفرات فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم فلا يفلت منهم إلا رجل واحد ) ، قال ابن عياش وأخبرني عبد الله بن دينار عن كعب قال : ( ينزلون آمد ويشربون من الدجلة والفرات يسعون في الجزيرة وأهل الإسلام في تلك الجزيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث الله عليهم الثلج فيه صر وريح وجليد فإذا هم خامدون فيرجعون فيقولون إن الله قد أهلكهم وكفاكم العدو ولم يبق منهم أحد قد هلكوا من عند آخرهم ) .
وفيه : حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال : ( يقاتل السفياني الترك ثم يكون استئصالهم على يدي المهدي وهو أول لواء يعقده المدي يبعثه إلى الترك ) .
وفيه : حدثنا الوليد عن ابن لهيعة قال حدثنا أبو المغيرة عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال : ( الملاحم خمس مضى منها ثنتان وبقي ثلاث فأولهن ملحمة الترك بالجزيرة وملحمة الأعماق وملحمة الدجال ليس بعدها ملحمة ) .
يتبين لصاحب الموضوع وهو عضو بمنتدانا الفتن هذا التوقع
وأقول مما سبق يتبين لنا أن الترك يكون خروجهم بعد خروج الرايات السود رايات الروافض ، وكأن هناك صراع وسباق على إحتلال أراضي العراق ، من إيران وتركيا ، وفي قوله عليه السلام : ( للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات ) وقد حصل الخراب الأول لهم في عام 1915 م عندما اجتاح الأتراك أرمينيا وقتلوا الكثير من سكانها وحرقوا منازلهم وشردوهم وقيل بأن عدد القتلى يقارب المليون قتيل ، وهاجر الآلاف من أهل تلك البلاد إلى دول أخرى ومنهم من توجه للعراق وسوريا ولبنان هربا من الأتراك وقد صاهرهم العرب وتزوجوا منهم ، وتسمى هذه الواقعه اليوم بـ ( مذابح الآرمن ) والعجيب أحبتي أن دولة أرمينيا اليوم والتي حدثت فيها تلك المذابح كانت جزء من أرمينية القديمة وأذربيجان الإيرانية كما جاء في موسوعة ويكيبيديا ، وهنا يكون قد تحقق خروج الترك الأول وبقي خروجهم الثاني حيث سيجتاحون الجزيرة (ما بين دجله والفرات ) ويعيثون بها قتلا وفتنه بالمسلمين ، ويشرعون في ثني الفرات أي بتغيير مجرى نهر الفرات لأهداف يريدونها أو لتحقيق مكاسب على الأرض وهنا يتبين لنا سبب انحسار الفرات عن جبل الذهب والذي سيظهر قبل مبايعة المهدي حيث جاء عن ابن سيرين قال : ( لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة ) وهي إشارة للقتال على جبل الذهب الذي أخبرنا عنه نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأيضا في الفتن أن علياً رضي الله عنه قال : ( الفتن أربع : فتنة السراء وفتنة الضراء ، وفتنة كذا فذكر معدن الذهب ، ثم يخرج رجل من عترة النبي صلى الله عليه وسلم يصلح الله على يديه أمرهم ) ، والعجيب أيضا أنه من الآثار التي ذكرنا سابقا أن الله سيهلكهم بالثلج والجليد وجاء في حديث ثوبان : ( فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي ) وهي إشارة لتغيير في المناخ يعم الشرق الأوسط وقد يكون ذلك بسبب تلك الآية التي تحدثنا عنها .