من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعْصَى الله في أرضه

[عراقي]

قال صلى الله عليه وسلم
(الظلمُ ثلاثةٌ؛ فظُلمٌ لا يغفرُهُ اللهُ، وظلمٌ يغفرُهُ، وظلمٌ لا يتركُهُ، فأمّا الظلمُ الذي لا يغفرُهُ اللهُ فالشِّركُ، قال اللهُ: إِنَّ الْشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ، وأمّا الظلمُ الذي يغفرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ العبادِ أنفسهمْ فيما بينهُمْ وبينَ ربِّهمْ، وأمّا الظلمُ الّذي لا يتركُهُ اللهُ فظُلمُ العبادِ بعضهمْ بعضاً حتى يَدِينَ لبعضِهِمْ من بعضٍ)

- توعّد الله للظالمين بتعجيل العقوبة لهم في الدنيا؛ لسوء الظلم، وكثرة أضراره على المجتمع، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليس شيءٌ أُطِيعَ اللهُ -تعالى- فيه أعجلَ ثواباً من صلَةِ الرحِمِ، وليس شيء أعجل عقاباً من البغْيِ وقطيعةِ الرَّحم)،
ولذلك فإنّ عقوبة الظالم في الدنيا قد تظهر في خاتمته، فتكون نهايته أليمة شديدة؛ انتقاما للمظلوم، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلم: (إن اللهَ ليُملي للظالمِ، حتّى إذا أخذه لم يفلتْهُ، قال: ثمّ قرأ: (وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
كما أنّ الله -سبحانه وتعالى- يخزي الظالم في الدنيا، ويذيقه مرارة الحياة وذلها، ثم يذيقه عذاب الآخرة يوم القيامة، ومن مظاهر العقوبة الدنيوية للظالم الحرمان من البركة وزوال النعم،

وقيل: "من سلب نعمة غيره سلب نعمته غيره،

ويقال: "من طال عدوانه زال سلطانه".
قال عمر رضي الله عنه: "واتقِ دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مستجابة". وقال عليٌّ رضي الله عنه: "إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى استشرى، وبسطوا الجور حتى افتدى"، وقيل: "أظلم الناس من ظلم لغيره"، أي لمصلحة غيره. وقال ابن الجوزي: "الظلم يشتمل على معصيتين: أخذ مال الغير، ومبارزة الرب بالمخالفة، والمعصية فيه أشد من غيرها، لأنه لا يقع غالبًا إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب، ولو استنار بنور الهدى لاعتبر". وقال ابن تيمية: "إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة"، ويروى: "إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة".




نوح عليه السلم ابنه كافر ولم يقتله
إبراهيم عليه السلام ابوه كافر ولم يقتله
لوط عليه السلام زوجته كافرة ولم يقتلها
محمد عليه الصلاة والسلام عمه كافر ولم يقتله

فما بالك بمسلم يقتل ويظلم مسلم
عقول لا ادري كيف تم اقناعها ان الجنة موجودة فوق جثث المسلمين وفوق ظلمهم وقهرهم

((مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ))

[راجى نصرالله]

اخونا الفاضل

جزاكم الله خيرا ...................

[سعيد1984]

هذا يطرح سؤال لماذا بعض المسلمين يقولون يجب قتل الكفار

[عراقي 7]

اخي عراقي
احسنت، فقد استدللت واوفيت

وجوابا على العنوان
من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعْصَى الله في أرضه

اذن علينا ان نعيد كتابة التأريخ، في الحكام وعلمائهم وعاظ السلاطين الذين كانوا ولا زالوا يدعون لهؤلاء الحكام في كل خطبة جمعة، ولمدة 1400 سنة، بعد الخلافة الراشدة....

[abu alyessr]

جزاكم الله خيرا

عليكم بدعائي هذا فإنه جامع والله أعلم

اللهم عليك بالصهاينة ومن والاهم

اللهم أستبدل حكام المسلمين وعلمائهم و مؤيديهم بخير منهم اللهم أمين وصل الله على محمد وأل محمد

[abu hamza]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد1984

هذا يطرح سؤال لماذا بعض المسلمين يقولون يجب قتل الكفار

قال الله سبحانه
'قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)' [سورة التوبة]

[عراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد1984

هذا يطرح سؤال لماذا بعض المسلمين يقولون يجب قتل الكفار

قتال غير المسلمين له شروطه واحكامه والجهاد ليس بالسيف والبطش الجهاد دعوة لله واولا بالحكمة ثم الموعظة وذكر الله في كتابه عدم قتالهم حتى يقاتلوننا وان قاتلوننا فلا نعتدي على غير المقاتلين فقط

[عراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي 7

اخي عراقي
احسنت، فقد استدللت واوفيت

وجوابا على العنوان
من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعْصَى الله في أرضه

اذن علينا ان نعيد كتابة التأريخ، في الحكام وعلمائهم وعاظ السلاطين الذين كانوا ولا زالوا يدعون لهؤلاء الحكام في كل خطبة جمعة، ولمدة 1400 سنة، بعد الخلافة الراشدة....

يقول البربهاري -رحمه الله- في شرح السنة "وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله"،


قال الفضيل بن عياض، "لو أن لي دعوة مستجابة ما صيَّرتها إلا في الإمام، قيل له: وكيف ذلك يا أبا علي؟ قال: متى ما صيرتها في نفسي لم تجرني، ومتى صيرتها في الإمام فصلاح الإمام صلاح العباد والبلاد "


والمعتصم عذب الإمام أحمد وظلمه وضربه وكان شديداً عليه وأنقل لكم جزء بسيط كمثال عن ما فعله المعتصم في إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله


ومع ذلك بعد كل هذا العذاب والظلم وليس من المعتصم فقط بل ومن الحكام السابقين كذلك وكانو أشد ضرباً وتعذيباً للإمام أحمد وأئمة السنه من المعتصم ! مع ذلك صبر إمام أهل السنة الإمام أحمد وأطاع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وطبق أحاديث رسول الله في الصبر على ظلم وضرب الأمراء وتحريم الخروج عليهم، ولم يخرج الإمام أحمد قط على أي واحد من حكامه وكان ينهى عن ذلك ويدعو للسلاطين ولا يدعو عليهم ويرد على من أرادوا الخروج عليهمويقول لهم اصبروا ، اصبروا ، اصبروا انها الفتنة،



وقال الحسن البصريـ رحمه الله رداً على من أرادوا الخروج على الحجاج :اعلم ـ عافاك الله ـأن جور الملوك نقمه من نقم الله تعالى ونقم الله لا تلاقى بالسيوف وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة والإقلاع عن الذنوب

[أبو عبدالله الأثري]

“لكل داء دواء يستطبّ به إلا الحماقة أعيت من يداويها”

[ابو تسنيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي

قتال غير المسلمين له شروطه واحكامه والجهاد ليس بالسيف والبطش الجهاد دعوة لله واولا بالحكمة ثم الموعظة وذكر الله في كتابه عدم قتالهم حتى يقاتلوننا وان قاتلوننا فلا نعتدي على غير المقاتلين فقط

السلام عليكم...

اخي الكريم العراقي...

كان عبدالله بن ابي بن سلول واصحابه يصلون خلف الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مسجدة...ومع ذالك هم في الدرك الاسفل من النار....

كما ورد في الاحاديث ايضا...عن امراء اخر الزمان وعلمائهم
ابعادهم عن دين الاسلام...ليسوا مني ولست منهم..او كما قال...

[عراقي 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي

يقول البربهاري -رحمه الله- في شرح السنة "وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله"،


قال الفضيل بن عياض، "لو أن لي دعوة مستجابة ما صيَّرتها إلا في الإمام، قيل له: وكيف ذلك يا أبا علي؟ قال: متى ما صيرتها في نفسي لم تجرني، ومتى صيرتها في الإمام فصلاح الإمام صلاح العباد والبلاد "


والمعتصم عذب الإمام أحمد وظلمه وضربه وكان شديداً عليه وأنقل لكم جزء بسيط كمثال عن ما فعله المعتصم في إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله


ومع ذلك بعد كل هذا العذاب والظلم وليس من المعتصم فقط بل ومن الحكام السابقين كذلك وكانو أشد ضرباً وتعذيباً للإمام أحمد وأئمة السنه من المعتصم ! مع ذلك صبر إمام أهل السنة الإمام أحمد وأطاع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وطبق أحاديث رسول الله في الصبر على ظلم وضرب الأمراء وتحريم الخروج عليهم، ولم يخرج الإمام أحمد قط على أي واحد من حكامه وكان ينهى عن ذلك ويدعو للسلاطين ولا يدعو عليهم ويرد على من أرادوا الخروج عليهمويقول لهم اصبروا ، اصبروا ، اصبروا انها الفتنة،



وقال الحسن البصريـ رحمه الله رداً على من أرادوا الخروج على الحجاج :اعلم ـ عافاك الله ـأن جور الملوك نقمه من نقم الله تعالى ونقم الله لا تلاقى بالسيوف وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء و التوبة و الإنابة والإقلاع عن الذنوب

ولكن ما رويته من اقوال بعض العلماء لا يتوافق مع ماروتيه من احاديث نبوية شريفة في مقدمة موضوعك.....
بل ان سكوت علماء الامة وفقهائها على ظلم الحكام هو من الاسباب التي دعت الحكام الى الاستمرار بظلمهم، ووصل حال الامة الى ما نراه اليوم، وهذا الحال اوقعنا في فتن كبري ولم ينجينا ..

[كائن]

حكام هذا الزمن:
- ولاءهم للأمم المتحدة.
- يحاربون الله ورسوله بالربا.
- أحلوا ما حرم الله.
- يحاربون من يأمر بالمعروف وينكر المنكر.

كما أن الكفار الآن يقتلون المسلمين بالسلاح في كل مكان، فكيف نقول أنه لا يوجد جهاد؟
حدود المسلمين ليس من خطها سايكس وبيكو.
اذا كان العدو يقتل المسلمين في بورما والفلبين فقد وجب الجهاد في كل بقاع الأرض
وهذا ما تقوم به الدولة الإسلامية لوحدها حالياً.

لن يعيش الإنسان أكثر من 100 سنة عموماً، وهي كالنانو بالنسبة لحياة الآخرة. فلماذا نخشى الموت في سبيل الله؟
هل ضعف إيماننا؟ أم طال علينا الأمد فقست قلوبنا؟