![]() |
متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
متي نبدأ بتخزين الطعام لمدة عام هل اقترب الامر لتلك الدرجة |
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
عن خالد بن معدان قال (إذا رأيتم عمودا من نار في شهر رمضان من قبل المشرق فأعدوا من الطعام ماستطعتم فإنها سنة جوع)
وأحاديث أخرى تحدثت عن خلاف ومعمعة تكون بعد رمضان ، ولعله اقتتال أبناء الملوك عند موت خليفة ، وموته والله أعلم يكون في رمضان أو بعده مباشرة ، وقد يكون هذا الخليفة هو الملك سلمان والله تعالى أعلم |
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
هذا الحديث بداية سنده أحمد بن رشدين وهو متهم بالوضع.
فديننا وكتاب ربنا يعلمنا أن طريق النجاة من عذاب الله هو التقوى. (وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) بينما هذا الحديث الموضوع يجعل النجاة لإصحاب الادخار والغنى. في عالمنا الإسلامي ملايين من المسلمين ينامون جوعى ولا يملكون قوت يومهم، ووفقا لهذا الحديث الموضوع فإن مصيرهولاء الهلاك حين يحين عذاب الله، بينما المترفين من أصحاب الإدخار والكروش، يبشرهم هذا الحديث الموضوع بالنجاة. هذا ليس من ديننا بشيء بل هذا شيء يشبه صكوك الغفران التي باعتها الكنيسة لأغنياء النصارى. نحن مأمورون بترقب عذاب الله ((فارتقب إنهم مرتقبون))، لكن ليس بإدخار الطعام، بل كما قال ربي ((وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ )). |
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك فرق بين الإدخار وبين الإحتكار. فالإدخار يتم في فترة الرخاء ولا يتضرر منه الآخرين بل عند الحاجة يستفيدون منه على شكل هدايا وصدقات على الفقراء والمساكين. أما الإحتكار فيكون في زمن غلاء الأسعار ويسبب المحتكر ضررا بالغا لعامة الناس لأن السلعة المحتكرة سيرتفع سعرها أضعافا مضاعفة فالإدخار سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأنبياء وبالإدخار يجد الناس ما يأكلونه ولو لنصف بطونهم.. فقد ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخر لأهله قوت سنة وجاء في القرآن الكريم في قصة يوسف حينما فسر لهم رؤيا الملك وأوصاهم بأن يدخروا في السبع سنوات السمان ما يساعدهم على السبع سنوات العجاف سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر |
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
أخي عبدالحميد
في صحيح البخاري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدّخر لأهله قوت سنة ولا ينافي هذا التوكل على الله بل هو من الأخذ بالأسباب والنفس إذا أوتيت رزقها اطمئنت حتى تتفرغ للعبادة كما قال أحد أهل العلم على كل حال الحديث الذي ذُكر كما تفضلت فيه أحمد بن رشدين وهو متهم بالوضع لكن في آثار أخرى ودلائل المرحلة القادمة كلها تشير إلى شدة وفقر وجوع يصيب الناس كالحديث الصحيح الذي ذكر الفتنة التي فيها القاعد خير من القائم والنائم خير من القاعد والأمر فيها باللحاق بالإبل والغنم ومن كانت له أرض وهذا دليل على أن اللحاق بهم ينجي من الجوع ليقتات منهم الناس ومن استطاع فليدخر ويأخذ بالأسباب ومن لم يستطع فالله تكفل برزقه ورزقكم في السماء وما توعدون اقتباس:
|
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
اخى قرات قبل قليل بحث يقول عيسى نبى الله حينزل فى المساء يوم العاشر من سبتمبر 2019 .يعنى اذا ادركنا نبى الله عيسى نساله ان ينزل الله مائدة من السماء تكون لنا بديلا لتخزين الطعام انشاء الله
|
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
انا حاسس ان المجال المغنطيسى للنجم ذو الذنب بدا يؤثر على دماغى نسال الله السلامة
|
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
أخي الفاضل خالد علي، الحديث عمود النار مكذوب وموضوع ولا شواهد له. الحذر الحذر من هذه النقولات لإنك وبكل حسن نية ولا تقصد تعين الوضاعين على حديث رسول الله.
إقرأ رد اخانا الفاضل اشراط الساعة حول هذه الشواهد الكاذبة التي أوردتها في إقتباسك. http://alfetn.com/vb3/showpost.php?p=542780&postcount=12 أما ذكرته وذكره الأخ كريم الهاشمي حول إدخار رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري، فهذا إدخار كما تفضلتم لإجل ضمان من يعول. أي أن هذا باب الحرص لإداء حق من رعايته واجبة على المسلم، وكفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول ، لكن لا يوجد دليل أن يدخر المرء خوفا من عذاب الله، بل على العكس آيات كثيرة في القرآن تدعوا للتقوى وطاعته لتفادي العذاب، لا لإدخار كسبيل النجاة من عذاب الله. وبالنسبة لإدخار نبي الله يوسف (عليه وعلى نبينا صلوات ربي وسلامه) استند على العلم اليقيني (لإنه نبي) بأن الجوع والقحط قادم، أما نحن فلم يثبت لدينا أي شيء عن عذاب الجوع إلا حديث حول ما يسبق ظهور الدجال. وحتى هذا الحديث فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن التسبيح والتهليل هو الذي يكون طعام المؤمنين فينجون من الهلاك، وليس ما يدخروه مسبقا. |
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
شكرا وفيتم ان شاء الله
|
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
بارك الله فيك أخي عبد الحميد الثاني..
زد على ذلك أن الرؤيا التي فسرها سيدنا يوسف عليه السلام رؤيا حق وفسرها نبي الله وليست حديثا مكذوبا عن النبي عليه السلام .. فهل يعقل أن يضيع الله هذه الأمة بحديث مكذوب ؟ أضف على ذلك أن الرؤيا سبع سنين عجاف وهي أشد وأنكى من سنة واحدة لذلك كان من الحكمة الإلاهية أن يرى عزيز مصر تلك الرؤيا ويفسرها يوسف عليه السلام .. ولولا تلك الرؤيا لاندثرت أجيال من الوجود !!! وهل تذكرون سنة الجوع التي أصابت المسلمين في عهد عمر رضي الله عنه .. لا أذكر أن أحد من الصحابة أو التابعين أمر العامة بادخار الطعام قبلها لو علموا بصحة حديث عمود النار .. |
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
اقتباس:
|
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
:confused:
اقتباس:
|
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
اقتباس:
إذا لم يحاول المسلم النجاة من عذاب الله فمم ينج؟ المسلمون يتعوذون بالله من سخطه وغضبه ويدعون الله النجاة من عذابه وعقابه هل تذكر القصة التي كانت بين عمر بين الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح عندما ظهر الطاعون في بلدة بالشام ولم يدخلها عمر؟ هل تذكر أن أبا عبيدة قال لعمر: أفرارا من قدر الله؟ فرد عمر فرارا من قدر الله إلى قدر الله وكان قد ذكر لهم أحد الصحابة بأن النبي أوصاهم بأنه إذا ظهر الطاعون في بلدة فلا يخرجوا منها إن كانوا بها، ولا يدخلوها إن كانوا خارجها ثم إن حديثي هنا عن مبدأ الإدخار في حد ذاته وأنه يجوز. وليس عن عمود نار أرجو يا أخي أن تتوقف وتتفكر عندما يأتيك حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم |
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
اقتباس:
|
رد: متي نخزن الطعام لمدة عام وهل اقترب ذلك
اقتباس:
وإذا ثبت عن أن الإدخار كان تحسبا لما بعده من سنوات جوع فليس لأحد أن يتحدث عنه. وإذا حذر يوسف عليه السلام قومه من السنوات العجاف فمن باب أولى أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحرص على أمته من غيره من الأنبياء بأممهم. فضلا عن أن الذين فسر الله لهم يوسف عليه السلام كانوا كفارا حينها كما أن الأشياء الغيبية لا يعلمها الصحابة حتى يحذروا الناس من حدوثها. بل هي للأنبياء فقط. وقج أوردنا في المشاركة السابقة بأن الصحابة نجوا بأنفسهم من الطاعون واتبعوا قول رسول الله في ذلك الشأن وهم أول وأحق الناس باتباع النبي صلى الله عليه وسلم في يسرهم وعسرهم كما أن النبي يقال أنتم أدرى بشؤون دنياكم في شأن النخيل وتطبيره الذي كان يفعله الأنصار في المدينة. وهذا في أمر الرزق المرجو من ثمار النخيل كذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بِي فَقُلْتُ إِنِّي قَدْ بَلَغَ بِي مِنْ الْوَجَعِ وَأَنَا ذُو مَالٍ وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: لَا، فَقُلْتُ بِالشَّطْرِ؟ فَقَالَ: لَا، ثُمَّ قَالَ الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَبِيرٌ أَوْ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ ..." في هذا الحديث كان الرسول ينظر حتى للمستقبل البعيد للجيل الثاني. عليك أفضل الصلاة والسلام يا رسول الله ويبقى حديثي عن مشروعية الإدخار وليس لأحد قول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ولكن أيضا لو قيل لذي عقل أن هناك بركان سينفجر العام القادم لأن بدايته قد ظهرت وسيغطي الأرض ويهلك الحرث . فاترك المكان وتزود أنت ومن معك بقوت يكفيكم لأشهر أو عام لأن الحرث سيهلك كله. لو قيل هذا الكلام لأي أحد سيفعل ذلك بما فيه أنتم جميعكم ولن تنتظروا البركان حتى يغطيكم بحممه ونيرانه أما ما يخص عمود النار فلن أتعرض له لأنه حسب تصنيف علماء الحديث فهو من الأحاديث الضعيفة لكن تبقى الرؤيا للمؤمن في آخر الزمان دليل ومرشد ومحذر ومنذر ومبشر وهدى له في زمن أمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بأن عليه خاصة نفسه وأن يدع عنه العوام سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
الساعة الآن 04:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2019, Jelsoft Enterprises Ltd.